خفقتَ لنجدة العاني سريعاً عضوباً لو رآك الليث ريعا
وحولك من بني معروف جمع بهم وبدونهم تغني الجموعا
وأي دريئة تحمي حساماً تعوّد في يمينك أن يطيعا
ألم يلبس عداك (التنك) درعاً فسلهم هل وقى لهُمُ ضلوعا؟
ولما صرت من مهج الأعادي بحيث تذيقها السم النقيعا
وثبتَ إلى سنام (التنك) وثباً عجيباً علّم النسر الوقوعا
فخرّ الجند فوق (التنك) صرعى وخرّ (التنك) تحتهم صريعا
فيالكَ غارة لو لم تُذِعْها أعادينا لكذّبنا المذيعا
ويالكَ أطرشاً لما دعينا لثأر كنتَ أسمَعَنا جميعا