اتُخِذ َمن واحة الأزرق مقراً جديداً لقيادة الثورة وملجأ آمناً لنساء المجاهدين وأطفالهم في صيف العام 1926 وكذلك في أعقاب النزوح من اللجاة والصفاة في ربيع العام 1927 . نظّم الثوار أنفسهم ضمن مجموعات صغيرة مقاتلة لتُغير على مراكز الجنود الفرنسيين المنتشرة في مختلف أنحاء جبل العرب وخصوصاً في الجنوب.
وقد قام البريطانيون بمحاصرة الثوار لمنعهم من الإقامة في الأزرق وذلك بمحاصرة مصادر المياه هناك، حيث بقي الثوار أكثر من 36 ساعة دون ماء.
|