في غضون شهر حزيران عام 1926، حصلت المعارك التالية: يبرود، زملكا ـ جوبر، حمورية، عربين، بيت سوى، جسرين ـ سقبا، البواب في حرستا ـ وادي معربا، بستان الأوسي، والشبعا؛ معركة «كفر بطنه» الكبرى، التي نشبت في 20 تموز 1926، واستمرت حتى 25 منه، فقد بدأت بإسقاط طائرة للعدو جاءت تستطلع مواقع الثوار؛ معركة بالا؛ ومع أن الثوار قد أصيبوا بوهن عظيم في أعقاب تلك المعارك العنيفة المتعاقبة في الغوطة، فإن نشاطهم ظل ملحوظاً في بعض قراها، وداخل دمشق نفسها، خلال شهر آب عام 1926. إذ إنهم اشتبكوا مع القوات الفرنسية، في القدم، ويلدا، وعلى طريق دوما وهاجموا مخفر «المعمل»، وتغلغلوا ليلاً عبر الأسلاك الشائكة المحيطة بالمدينة، الممتدة بين جسر السبينه ومحطة القدم. آخر معارك الغوطة في وادي بسيمة وهي قرية في وادي بردى، تقع بين دمشق والفيجة، وهي مجاورة للخط الحديدي. |